كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات مبكرة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تهدف إلى تسريع عجلة التطبيع بين دول عربية تتزعمها السعودية مع الكيان الصهيوني.

وقال موقع تايمز أوف إسرائيل إن السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع والتقى بكبار المسؤولين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، إلتقى أيضا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط،.

وأكد تايمز أوف إسرائيل إن اللقاء تطرق إلى موضوع التطبيع مع إسرائيل، والذي قال إنه يجب أن يتضمن “مكونا فلسطينيا”.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن غراهام قوله: “إن أفضل بوليصة تأمين ضد حماس ليست إعادة احتلال إسرائيل لغزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني. والوحيدون القادرون على القيام بذلك هم الدول العربية”، في إشارة إلى الدول المطبعة والضغط عبرها وعبر غيرها من الدول التي ستطبع مع الكيان الصهيوني ضد أبناء القطاع للتهجير الاختياري، الذي سيبدأ تدريجيا من خلال تخفيض عدد سكان القطاع إلى النصف في المرحلة الأولى.

وذكر الموقع إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن ينهي الحرب في قطاع غزة قبل أن يتم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة وأنه يعول في تنفيذ مخططاته المستقبلية في فلسطين وقطاع غزة بدرجة أساسية على السعودية.