الحراكُ الجنوبي يهدّدُ بانتفاضة في عدن ضد سياسة التجويع
متابعات..|
توعَّدَ الحراكُ الجنوبي الحكومة التابعة للتحالف بانتفاضة شعبيّة في مدينة عدن، احتجاجاً على ما وصفه بسياسة التجويع الممنهجة التي تستهدف سكان المدينة والمحافظات الجنوبية.
وجاءت هذه التهديدات على لسان السياسي والأكاديمي بجامعة عدن، عبدالرحمن الوالي، الذي أشار إلى أن الموظفين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، حَيثُ لم يتسلموا رواتبهم منذ أكثر من شهرين، دون أي بوادر لحل أزمتهم المتفاقمة.
وفي تدوينة نشرها عبر منصة “إكس”، قال الوالي: “نُنبه الإخوة الذين رواتبهم بالعملة الصعبة والذين الجوع لا يطرق أبوابهم، ويعتقدون أن الانبطاح ضد شعبهم سينفعهم، هناك يوم قادم عبوساً قمطريراً”. وجاءت هذه التصريحات ضمن سلسلة تغريدات سابقة للوالي، حذر فيها مما وصفه بـ”الطوفان القادم في الجنوب”، مؤكّـداً أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر دون رد شعبي واسع.
وفي سياق متصل، وجه الوالي اتّهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تغييب القضية الجنوبية، مُشيراً إلى أن الاجتماعات التي يُرتب لها بين أعضاء من مجلس النواب الموالين للتحالف في عدن، والتي وصفها بـ”مجلس عفاش”، تأتي ضمن مخطّط لإقصاء تطلعات أبناء الجنوب وحقوقهم المشروعة.
الوالي أضاف أن هذه التحَرّكات تهدف إلى إضعاف الحراك الجنوبي ومحاولة الالتفاف على مطالبه، مؤكّـداً أن أبناء الجنوب لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ما وصفه بالمؤامرات التي تستهدف كرامتهم ومستقبلهم.