وقال الحلف والمؤتمر في بيان مشترك إنه “بعد مرور ما يقارب خمسة شهور على المواقف المعلنة عن مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، وتبني استحقاقات حضرموت المشروعة لصالح الشأن العام، اتضح وبما لا يدع مجالًا للشك أن مجلس القيادة الرئاسي لا يملك القرار الكافي لما يخدم الوطن”.

وأوضح البيان أن المجلس “لم يساهم في حلحلة الإشكاليات التي تواجه المجتمع في حياته اليومية”، مؤكداً أن” دور المجلس يقتصر على المحاصصة السياسية فيما بينهم والتجاذبات الحزبية التي تخدم أغراضهم الخاصة”.

وتوعدا الحلف والمؤتمر، بالتصعيد على الأرض، معتبرين” التصعيد هو السبيل الوحيد لوضع حد لتلك التصرفات المتغطرسة، والكفيل لرد الاعتبار لحضرموت وأهلها”.