جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، رفضها القاطع لأي تفاهمات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تؤدي إلى إنهاء معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدة أن أولويتها تتمثل في وقف العدوان وإعادة إعمار القطاع.

وأكد القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحفي أنه “لا يمكن القبول بأي حلول أو تفاهمات لا تحقق إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان عودتهم إلى منازلهم، وإعادة بناء مرافق الحياة التي دمّرها العدوان الوحشي”.

وأشار أبو زهري إلى أن الاحتلال يرتكب “جرائم حرب ممنهجة” ضد البنية التحتية ومقومات الحياة الإنسانية في غزة، بهدف تهجير السكان قسرياً وتحقيق أهداف عدوانية بوسائل الإبادة الجماعية.

واتهم القيادي في حماس الإدارة الأميركية بتقديم غطاء سياسي ودعم عسكري للاحتلال، مكّن حكومة الاحتلال من مواصلة عدوانها الوحشي على قطاع غزة.

وأوضح أنّ الإعلام الغربي والأميركي يعمل بشكل ممنهج لتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، بينما تعطل الإدارة الأميركية أي دور لمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة.

كما وصف أبو زهري الموقف العربي والإسلامي الرسمي بـ”المتخاذل”، مع استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكداً أنّ تصعيد العدوان يتزامن مع “سياسة التغوّل الاستيطاني” في القدس المحتلة والضفة الغربية، وهو انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.