شهدت عدد من دول التطبيع العربية، الاحد، تطورات مهمة على صعيد ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد ساعات على اعلان اختفاء حاخام صهيوني بالإمارات شن مجهولين هجوم على السفارة الإسرائيلية بالأردن وسط تقارير عن سقوط ضحايا.

ومع أن هذه التطورات تعد امتداد لعمليات واسعة تعرض لها الاحتلال على طول الخارطة الغربية واخرها المواجهات في العاصمة الهولندية أمستردام خلال مباراة كرة قدم وقبلها استهداف سفارات الاحتلال في السويد والدنمارك ودول أخرى، الا انها تشكل تطورا مهما في التعبير عن التضامن مع غزة ولبنان  وتحديد في بلاد التطبيع التي اقرت حظر التظاهر .

وقد تشكل هذه العمليات مستوى جديد من المقاومة خصوصا في الأردن  القريبة من الأراضي الفلسطينية والتي تربطها علاقات اسرية واجتماعية بالشعب الفلسطيني.