عاودت الامارات، السبت، للتصعيد  عسكريا شرق وغرب اليمن ..  يتزامن ذلك مع ترتيبات في السعودية لاتفاق مع صنعاء  وسط سباق على اهم مناطق النفط ..

وشهدت مناطق الساحل الغربي والشرقي لليمن تحركات للفصائل الإماراتية.

في الغربي، حيث تتمركز فصائل إماراتية يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح، انفجرت مواجهات جديدة على حدود مدينة تعز، معقل الإصلاح.

واندلعت المواجهات التي وصفت بالعنيفة عند منطقة الكدحة  وسط انباء عن سقوط ضحايا.

وتزامنت المواجهات في الكدحة  مع اطلاق صواريخ وشن غارات مسيرة على مناطق خاضعة لسيطرة صنعاء  جنوب الساحل الغربي لليمن.

وزعمت  وسائل اعلام طارق ان أمريكا من نفذت تلك الهجمات مع انه لم يسجل تحرك امريكي جديد في المنطقة.

وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة اشتباكات منذ اشهر حيث ظلت جبهات الساحل خامدة كغيرها من الجبهات بناء على اتفاق التهدئة مع السعودية.

وجاء التصعيد الأخير  عقب ساعات على لقاء جمع طارق صالح بالسفير الاماراتي لدى اليمن.

وتزامن هذه التطورات مع ترتيبات في السعودية لاتفاق جديد يشير على انها محاولة إماراتية للمناورة بغية تحديد مكاسبها في الاتفاق المرتقب والذي تخشى ان ينهي مستقبلها جنوب وغرب اليمن لاسيما وان تصعيد الساحل الغربي جاء بالتوازي مع تلويح بتفجير الوضع في المديريات الغربية للمكلا  حيث اصدر المجلس العام للمديرات الغربية والتابع لها بيان يهدد بالقوة لمواجهة تمدد مليشيات حلف القبائل الموالي للسعودية صوب المكلا الساحلية.

وتدفع الامارات منذ مشاركتها بالحرب على اليمن نحو إبقاء الساحل اليمني الذي يمتد لنحو 2400 كيلومتر  تحت سيطرتها رغم المساعي السعودية لازاحته.