اشتدت، الاثنين، وتيرة الصراع على الموارد في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.

وكشفت مصادر في البنك المركزي في عدن استمرار رفض السعودية تقديم أية وديعة مشترطة بتوريد كافة الإيرادات إلى حساب موحد في مركزي عدن.. وأوضحت المصادر بأن مشكلة  توريد الإيرادات لا تزال معقدة جدا اذ يرفض المجلس الانتقالي توريد فلس واحد إلى المركزي في عدن رغم انه في مناطق سيطرته ويكتفي بتوريد العائدات إلى حسابات شخصية في البنك الأهلي وبنك القطيبي.

وأفادت المصادر بأن ضغوط  كبيرة مارستها اطراف إقليمية ودولية على المجلس خلال الأيام الأخيرة لكنها اشترط توريد بقية المحافظات إلى مركزي عدن مقابل توريد بعض الإيرادات..

وكانت حملات متبادلة شهدتها مواقع التواصل الاجتماع بين اقطاب المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف جنوب اليمن، مع كشف رفض اكثر من 270 جهة توريد عائداتها او اخضاعها للرقابة من اصل 320 جهة إيراديه وسيادية.

وتأتي هذه التطورات وسط انهيار اقتصادي في مناطق التحالف وصل فيه سعر الصرف إلى مستويات قياسية تجاوزت حاج الـ2100 ريال للدولار الواحد  وسط رفض سعودي – اماراتي  تقديم مساعدات جديدة للحكومة الموالية لهما في عدن.