أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الجمعة أن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للعدو الصهيوني بالرسو في موانئها.

هذا الموقف الذي عجزت الكثير من الدول العربية عن اتخاذها وعلى رأسها “مصر السيسي” كشف عن المستوى المنبطح والحضيض الذي وصلت إليه الدول العربية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة ولبنان.

وفي تصريح له أشار وزير الخارجية الاسباني أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى كيان العدو منذ السابع من أكتوبر، لأن إسبانيا “لا تريد المساهمة في الحرب.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل “هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني.

إلى ذلك ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان “أسلحة وإمدادات عسكرية” إلى العدو الصهيوني، من الرُّسو في ميناء ألجسيراس، وأكدت الحركة في بيان لها أنَّ هذا الموقف يأتي انسجامًا مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني.