أكد مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي أنّ الردّ الإيراني المرتقَب لا يتمحور فقط حول قضيّة الانتقام، بل هو تحرّك منطقي لمواجهة الاستكبار العالمي.

جاء ذلك خلال لقائه مع طلاب المدارس والجامعات، صباح اليوم السبت حيث شدّد على حتميّة تلقّي أمريكا والكيان الصهيوني ردًّا قاصمًا جراء ما يرتكبونه بحقّ إيران ومحور المقاومة.

وأكد الخامنئي أن مواجهة الشعب الإيراني لاستكبار أمريكا هي مواجهةٌ إسلامية ووطنية وعقلانيّة وحكيمة وإنسانية ومتوافقة مع القوانين الدولية.

كما أشار الخامنئي إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، والتي تجري جميعها بدعمٍ ومشاركةٍ سافرة وصريحة من أمريكا، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

واعتبر الخامنئي أن فرح الناس في شوارع دول مختلفة بعد عملية الوعد الصادق؛ يعني أنّ حركة الشعب الإيراني تحظى بتأييد المنطق الدولي، وكذلك المنطق الإسلامي والقرآني.