“الحرب” أو كما أطلق عليه البعض كتاب الفضائح، أحدث ضجة واسعة وأخرج للعلن فضائح كبيرة لا تقل عن “فضيحة ووترغيت” الشهيرة.

الكتاب هو لذات الصحفي الأمريكي الاستقصائي، بوب وودورد، الذي سرب معلومات “ووترغيت” قبل 52 عاما حيث قضى مئات الساعات من المحادثات السرية التي أجراها مع عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض، وكشف عن تورط قادة عرب في دعم الاحتلال الإسرائيلي بالحرب الدائرة على غزة.

ويروي “وودورد” طريقة الرئيس بايدن وكبار مستشاريه في اتخاذ القرارات المتعلقة بحرب “إسرائيل” الحالية في غزة, ورغم أنه تبني الرواية الإسرائيلية بحذافيرها لما جرى يوم 7 أكتوبر، ولكن هذا لا يقلل من أهمية الكتاب بشكل عام، خاصة أنه تضمن اقتباسات من اجتماعات ومكالمات شديدة السرية لزعماء عرب، هم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وملك الأردن عبدالله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى ، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وكشف الكتاب أن هؤلاء جميعا زارهم وزير الخارجية الأمريكي بلينكن كلا في عاصمته بداية من الـ13 من أكتوبر، وأكد الكتاب أنهم جميعا طالبوا بلينكن بدعم إسرائيل وأكدوا دعمهم لها حتى يتم القضاء على آخر مقاتل في حماس.