صنعاء تضرب قطاعات الاستيراد والتصنيع للاحتلال الإسرائيلي وهذا ما تم الكشف عنه قبل قليل (تفاصيل)
متابعات /
تحدثت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، عن خسائر جديدة تتعرض لها قطاعات الاستيراد والتصنيع في الكيان الصهيوني.
جاء ذلك، مع إحكام قوات صنعاء حصارها البحري للملاحة الإسرائيلية على مدى أكثر من عام.
وقالت الصحيفة إن “المصنعون في “إسرائيل” يجدون صعوبة في استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات إلى عملائهم في الخارج، مما يؤدي إلى تأخير في عمليات الإنتاج والتسليم، والإضرار بالقدرة على المنافسة، وخسارة العملاء والإيرادات”.
ويعود ذلك لاستمرار “تعرض السفن المرتبطة بإسرائيل لهجمات متكررة من قبل حكومة صنعاء، وكذا تدهور الوضع الأمني الإسرائيلي ووقف رحلات الشركات الأجنبية إلى إسرائيل، في حين أن شحنات البضائع والمواد الخام إلى الشركات الإسرائيلية عالقة في المطارات حول العالم منذ أسابيع”.
وكان موقع “واينت العبري”، قد تحدث عن جرعات سعرية جديدة لقطاع الشحن وحركة التصدير والإستيراد من وإلى الكيان الصهيوني.
وقال الموقع في تقرير إن “المستوردون والمصدرون الإسرائيليون يتلقون ضربة أخرى بإعلان شركات الشحن البحري رفع الأسعار عقب ارتفاع أسعار الشحن الجوي”.
وأشار إلى أن “الزيادات المستمرة في الأسعار تزيد من محنة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ بدء الهجمات من اليمن على سفن الشحن المارة من الشرق، واجبار السفن على ترك عبور البحر الأحمر”.
وكان حصار صنعاء قد تسبب بخسائر فادحة في الإقتصاد الإسرائيلي وعلى رأسها إغلاق ميناء إيلات بشكل كامل، وهو الشريان الوحيد للكيان في البحر الأحمر.