’’النفط’’ يشعل فتيل المواجهات بين ’’السعودية والامارات’’ من جديد وهذا ما حدث في حضرموت (تفاصيل)

متابعات /

عادت الصراعات المحلية بالوكالة،  الثلاثاء، إلى صدارة المشهد في اليمن.

وتصدرت محافظة حضرموت الثرية بالنفط المشهد مع قرع أطراف الصراع بوابة الحقول النفطية.

وبالتزامن  مع تظاهرة للانتقالي في مدينة سيئون للمطالبة بطرد بقايا فصائل الإصلاح، نظم تيار صالح تظاهرة مماثلة في المكلا المعقل الأبرز للانتقالي.

الانتقالي، وبحسب مصادر محلية، انفق نحو 3 ملايين دولار لصالح اخراج تظاهرة مؤيدة للإمارات بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر وقد تمكن من اخراج العشرات  إلى ساحة أقامها بسيئون ورفع فيها شعارات تطالب برحيل الاحتلال في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتلات حضرمية أخرى  مدعومة سعوديا.

ومع أن التظاهرة انتهت دون نجاح الا انه تعرض لصفعة أيضا من ابرز خصومه، حيث اخرج محافظ المؤتمر بحضرموت مبخوت بن ماضي تظاهرة في المكلا تم خلالها رفع صور الرئيس الأسبق على عبدالله صالح واعلام اليمن أيضا.

والتظاهرة هذه يتم التسويق لها منذ أسابيع بدء بتسويق مزاعم حول استهداف مواطن في المكلا على خلفية رفعه صورة صالح.

وبالتوازي مع هذه التحركات المحلية، دفعت السعودية بالفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”درع الوطن” لقطع خطوط امداد الانتقالي في شبوة خشية تصعيد عسكري.

وأفادت مصادر قبلية بأن “درع الوطن” نفذت انتشار  كبير انطلاقا من منفذ الوديعة وعلى طول خط العبر وصولا إلى شبوة وكذا الخشعة على حدود حضرموت.

ولم يتضح دوافع هذا التحرك السعودي لكن توقيته يشير إلى انها ضمن محاولة لقطع الطريق على الامارات خشية تصعيد عسكري يسقط اخر قلاع السعودية الأمنية والنفطية شرق اليمن.