كثف حزب الله استخدام الصواريخ الباليستية مستهدفا تل أبيب وحيفا فيما دوت صفارات الإنذار في بلدات شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة. يأتي ذلك وسط اشتباكات من مسافة الصفر تصدى خلالها حزب الله لقوات إسرائيلية متسللة في جنوب لبنان.

عمليات حزب الله تشهد وتيرة متصاعدة، لاسيما خلال اليومين الماضيين التي وصلت إلى عمق الكيان الاسرائيلي عبر استخدام أسلحة نوعية، وحققت نتائج مهمة على الأرض، وذلك في سياق دعم أبناء الشعب الفلسطيني وإسنادا لمقاومته ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه.

حزب الله بدأ عملياته المتواصلة منذ الدقائق الأولى من فجر الثلاثاء باستهداف مواقع قوات الاحتلال بصليات صاروخية طالت موقع المرج وخلة الورد ومنطقة السدانة وبركة في مزارع شبعا.

صواريخ حزب الل الأبعد مدى أدت الى اطلاق صفارات الانذار في العديد من مناطق إصبع الجليل بما في ذلك مرجليوت وكريات شمونة وكفر جلعادي ومسكاف. كما دوت صفارات الانذار في شتولا بالجليل الغربي.

إلى ذلك كثف حزب الل من استخدام الصواريخ الباليستية، مستهدفا حيفا بصواريخ أرض أرض ما ادى الى دخول مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ. كما دوت صفارات الإنذار في الكرمل وعتليت وقيسارية جنوب حيفا.

وفي تطور يعكس مرحلة جديدة من المواجهة بين حزب الله وكيان الاحتلال تعرض وسط تل أبيب وشمالها يوم الاثنين لهجوم صاروخي، ودوت صفارات الإنذار في مئتي بلدة وموقع ما أدى الى احتماء مليوني إسرائيلي بالملاجئ وتعطل حركة مطار بن غوريون.

وعلى الأرض استهدف حزب الل مجموعة مشاة تابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى الأراضي اللبنانية وسط اشتباكات من المسافة صفر، وأخرى في وادي هونين من الناحية الشرقية جرت الاشتباكات معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.

وفي هذا السياق نشر حزب الله صورا لعملية استهداف مجموعة من قوات لواء غولاني مساء الأحد الماضي خلال وجودها في قاعدة تدريب قرب بنيامينا جنوبي مدينة حيفا، حيث بدأت العملية بإشغال الدفاعات الجوية عبر إطلاق دفعة من الصواريخ تلاها إطلاق ست طائرات مسيرة.