ورد الآن: “إسرائيل” تعترفُ رسميًّا ولأول مرة بمصرع 5 من قادتها (أسماء + صور)
متابعات..|
عجزت قواتُ الاحتلال عن فرض حالة التكتم التي تفرضها على وسائل الإعلام العبرية والأجنبية بشأن خسائرها في محاولة التقدم باتّجاه حدود لبنان بعد أن أقرت مؤخّراً عن مقتل 8 من ضباطها وجنودها جراء المعارك ضد قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
واضطرتْ قواتُ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، للكشفِ عن مقتل 2 من القادة العسكريين وَ3 جنود خلال المعركة في الحدود مع لبنان، لتعود من جديد وتعترف بمقتل 8 من جنودها بينهم 5 من كبار الضباط.
وقالت قوات الاحتلال في بيان لها، تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائدَ “ايتان اوستر”، والرائد “نوعم برزيلاي” والرائد “نزار إيتكين” 21 عاماً من كريات آتا، والنقيب “هرئيل إتنغر” 23 سنة من مالي، وهم قادة في وحدة “إيغوز” التابعة لفرقة الكوماندوز قُتِلوا في معارك لبنان.
وَأَضَـافَ البيان، أن الرقيب “المكين طريف” 21 سنة مقاتل في لواء غولاني سقط في معركة جنوب لبنان.
وأعلنت قوات الاحتلال في وقت سابق مقتلَ النقيب “إيتان يتسحاق أوستر”، 22 سنة، قائد فرقة في وحدة “إيغوز”، تشكيل الكوماندوز، والذي لقي مصرعه في معركة الحدود مع لبنان.
كما اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل ثلاث مجندين من قوات الاحتلال في معارك جنوب لبنان صباح اليوم عندما حاولت قوة من وحدة “إيغوز” الخَاصَّة التسلل إلى جنوب لبنان، قبل أن تتصدى لها قوات حزب الله بإطلاق النار والصواريخ تجاه القوة الصهيونية.
بينما أفادت مصادر عسكرية لبنانية أن مقاتلي المقاومة اللبنانية واصلوا استهداف قوات الاحتلال اثناء محاولة الأخيرة لسحب الجرحى.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير أمنية، بأن قوة الرضوان التابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان تمكّنت من استدراج قوات الاحتلال، والاجهاز عليها خلال محاولة تسلل نفذها الإسرائيليون اليوم الأربعاء تجاه منطقة العديسة.
ويبدو أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عجزت عن فرض حالة التكتم التي تمارسها حول خسائرها، حَيثُ أوضحت وسائل إعلام عبرية أن العملية أَدَّت أَيْـضاً إلى إصابة أكثر من 50 جندي من قوات الاحتلال.
وفي السياق افاد حزب الله، أن “قوة للعدو “الإسرائيلي حاولت الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، حَيثُ باغتها مجاهدونا بِتفجير عبوة خَاصَّة وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيلٍ وجريح”.
واشتبكت قوة الرضوان مع قوة الاحتلال التي تسللت إلى المنطقة، من مسافة صفر.
وأدى الاشتباك إلى إجبار قوة الاحتلال على التراجع وسحب الإصابات معها.