مذبحة إجرامية لداعش في البريقة.. 14 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً في تفجير انتحاري استهدف تجمع مجندين في معسكر رأس عباس
متابعات- خاص:
يواصلُ تنظيمُ القاعدة وداعش التنكيلَ بالمواطنين في مدينة عدن في ظل الاحتلال الأجنبي للمدينة.
واستهدف انتحاريٌّ، صباح أمس الأربعاء، تجمعاً لمجندين في معسكر تابع للقوات الموالية لهادي في مدينة البريقة، مَـا أَدَّى إلَى مصرع 14 وإصابة أكثر من 50 آخرين، في ما العدد مرشَّحٌ للزيادة، بحسب مصادر إعْـلَامية.
واكتظ مشفى المصافي بالمصابين، في ما فرضت قوات هادي بمعسكر رأس عباس طوقاً أمنياً مشدداً عقب الحادثة.
وقالت وسائل إعْـلَامية تابعة للعدوان إن الانتحاري تسلّل بزيٍّ عسكري إلَى إحدى الثكنات العسكرية وفجّر حزامَه الناسف بين العشرات من المجندين الذين يحاولون الانضمام إلَى قوات هادي.
وأعلن “تنظيم داعش”، مسؤوليتَه عن التفجير الانتحاري.
ونشَرَ التنظيم صورةً قال إنها لأحد عناصره الإجْــرَاميين يُدعى “أبو عيسى الأنصاري”، فجر نفسَه في “القوات الحكومي”، بحسب صفحات مقرّبة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان “داعش”، حذَّرَ في بيان له وزّعه الجمعة الماضية في مساجد مدينة عدن، من الانضمام لقوات “الجيش والشرطة” وهدد باستهداف مَن ينتمي لها.
وتشهد عدن فوضىً أمنيةً عارمةً منذ احتلالها من قبل التحالف الأَمريكي السعودي في أغسطس من العام الماضي، والذي أيضاً يسهّل للجماعات التكفيرية وعلى رأسها ”داعش” السيطرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية.