كشفت مصادرُ دبلوماسية غربية، الاثنين، خطة أمريكية للتصعيد في اليمن.. يتزامن ذلك مع فشلها العسكري في وقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأفَادت المصادر بأن الخبراءَ الأمريكيين وبريطانيين يعكفون حَـاليًّا على دمج كافة الفصائل الموالية للتحالف جنوب وغرب وشرق اليمن تحت راية قيادات سلفية جنوبا وشمالا.

ومن أبرز تلك القيادات أبو زرعة المحرمي الذي يقودُ العمالقةَ الجنوبية وبشير الصبيحي الذي يقود ما تُعرف بـ “درع الوطن”.

وأوضحت المصادر أن الأمريكيين والبريطانيين اقنعوا كُلًّا من الإمارات والسعوديّة بالقبول بخارطة توحيد فصائلهما تحت قيادة موحدة واشترطوا أن تكون القيادة سلفية بغية إضفاء أبعاد أيديولوجية على المعركة المقبلة، مشيرة إلى أن إصدار الزبيدي قرار بضم كافة فصائله تحت قيادة المحرمي كانت في هذا الإطار وهو الأمرُ ذاته بالنسبة لـ”درع الوطن”..

وتتضمن الخطةُ الأمريكية – البريطانية دعمَ هذه الفصائل لتصعيد مرتقب على كافة جبهات اليمن، مشيرة إلى وجود بعض النقاط الخلافية بين الرعاة أبرزها تتعلق بالمناطق النفطية.

وكانت الفصائل الانفصالية الموالية للإمارات صعَّدت خلال الأيّام الأخيرة على عدة جبهات جنوبية أبرزها المسيمير ويافع إضافة إلى الضالع..

وتأتي الخطة الأمريكية – البريطانية مع نجاح القوات اليمنية بطرد أساطيلهما البحرية من البحر الأحمر وتوسيع العمليات ضد وجودهما في خليج عدن.. ومع أن الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن وشرقه سبق لها وأن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري على مدى سنوات من الحرب إلَّا انها تظل الفرصة الأخيرة لأمريكا لتغيير الواقع الجديد في اليمن.