معلومات خطيرة تكشف تراجع الكفاءة القتالية للقوات الأمريكية وعدم استعدادها لخوض أي حرب أخرى (تفاصيل)

متابعات /

كشف تقرير لموقع فوكس الأمريكي، الاحد، ان الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حرب أخرى بسبب فشل عمليات التجنيد وعدم وجود القوة العسكرية الكافية.

وذكر التقرير، أن” ثلاث من الخدمات العسكرية الأربع الرئيسية في أميركا فشلت في تجنيد عدد كاف من أفراد الخدمة في عام 2023، وفشل الجيش في تحقيق أهدافه من حيث القوى العاملة خلال العامين الماضيين وفشل في تحقيق هدفه لعام 2023 بواقع 10 آلاف جندي، وهو عجز بنسبة 20 في المائة، اما اليوم فيبلغ عدد أفراد الجيش النشطين 445000 جندي، أي أقل بنحو 41000 جندي عن عام 2021 وهو أصغر عدد منذ عام 1940″.

وأضاف ان ” البحرية والقوات الجوية فشلت أيضًا في تحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، حيث فشلت البحرية في جميع المجالات، ونتيجة لذلك، أصبح لدى مجندي مشاة البحرية ما يقرب من 19000 جندي نشط ومختار احتياطي وهو اقل اليوم مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2020″.

وتابع أن ” حجم الحرس الوطني والاحتياط قد تقلص منذ عام 2020 وفي العام الماضي، فشل كل من الحرس الوطني الجوي واحتياطي القوات الجوية في تحقيق أهداف التجنيد الخاصة بهما بنسبة 30 في بالمائة، وكان احتياطي الجيش لديه 9319 جنديًا فقط بعد أن كان يهدف إلى تجنيد 14650 جنديًا جديدًا، كما كانت أرقام احتياطي البحرية سيئة بنفس القدر – فقد فشلت الخدمة في تحقيق أهدافها من المجندين والضباط بنسبة 35 و40 بالمائة على التوالي”.

وكانت استطلاعات للجيش الأمريكي ان الشباب من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عامًا أن السببين الرئيسيين لعدم تفكير هذه المجموعة في الخدمة هما الخوف من الموت والمخاوف بشأن اضطراب ما بعد الصدمة، فقد أدى السجل الذي تضرر بسبب عقدين من الهزيمة إلى تقويض المكانة التي نصبها الجيش الأميركي لنفسه باعتباره “أفضل قوة قتالية عرفها العالم على الإطلاق”، مما أدى إلى تراجع كبير في ثقة الجمهور”.