“إسرائيل” تصطدمُ بـ”مفاجآتٍ قاتلة” في هذه المنطقة الحسَّاسة
متابعات| رصد:
توعّدت كتائبُ القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”مفاجآت قاتلة” في الضفة الغربية.
ونعَت “كتائب القسام” ثلاثةً من أفرادها لقوا حُتُوفَهم في العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، متوعدة إسرائيل برد مفاجئ من الضفة والداخل المحتلّ.
وقالت في بيان: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين: الشهيد المجاهد القسامي قسام محمد جبارين والشهيد المجاهد القسامي أحمد مؤيد الصوص والشهيد المجاهد القسامي محمد نضال أبو زميرو (جميعهم من مخيم جنين) “.
وأردفت “القسام” “ونحن نزف شهداءنا وكافة شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل، نؤكّـد على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن استراتيجية واضحة وتكتيكات ومدروسة، وتشيد ببسالة المجاهدين من كُـلّ فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتلّ بأسهم بالتصدي والاشتباك”.
وَأَضَـافَ البيان: “الكتائب تبشر شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتلّ الذي يحاول واهما كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتلّ بإذن الله تعالى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان مشترك، فجر اليوم الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية “لمكافحة الإرهاب” في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.
وتتركز العملية في معظمها في منطقة طولكرم، لكن القوات تنفذ أَيْـضاً عمليات في جنين ومعسكر الفارعة بالقرب من طوباس.
وتم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين حتى الآن في اشتباكات وغارات لطائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي.
وقطعت القوات الإسرائيلية الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.