تدخل سعودي خطير في حضرموت يرفع حدة التوتر مع الامارات وهذا ماحدث (تفاصيل)
متابعات/
يتجه “حلف قبائل حضرموت” لتجنيد الآلاف من الشباب بهدف السيطرة على الحقول النفطية في وادي حضرموت مع ارتفاع حدة التصعيد بين الامارات والسعودية خلال الفترة الماضية.
ونقلت مصادر مطلعة معلومات نشير إلى أن رئيس الحلف عمرو بن حبريش يتجه لتجنيد قرابة 20 ألف شاب من أبناء قبائل مديريات الوادي بدعم من السعودية.
وأشارت إلى أن كشوفات الأسماء لدى بن حبريش منذ العام 2022، إلا أنه يتجه للتجنيد من جديد ضمن التحشيدات القبلية في هضبة حضرموت في أطار التصعيد ضد “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
ويتوافد الشباب من أبناء القبائل المنتمية للحلف ضمن القوات المحلية للسيطرة على الحقول النفطية بالمنطقة والحفاظ على استقرارها.
وتضغط قبائل حضرموت على الحكومة التابعة للتحالف من أجل تحقيق المطالب التي دعا إليها “حلف قبائل حضرموت” بتحقيق الشراكة الفاعلة وسط تهديدات بالسيطرة على الحقول النفطية.
وطالب الحلف في بيان له نهاية يوليو المنصرم رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دورها في الشراكة، ممثلة في “مؤتمر حضرموت الجامع” أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية السياسية، في إشارة منهم إلى “الانتقالي الجنوبي”.