متابعات| رصد:

صعَّدت المقاومة الفلسطينية، الأحد، من عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع توعدها بالرد على الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال بحق القادة والجنود.

ونفّذت المقاومة الفلسطينية في وقت مبكر اليومَ عمليةً جديدةً في قلب تل أبيب، عاصمة الاحتلال.

وأفَادت قوات الاحتلال في بيان أولي لها بأن نحو قتيل و4 مصابين سقطوا بعملية الطعن التي وقعت في منطقة حولون جنوبي تل أبيب.

ولم توضح بعدُ هُويةُ المنفذين.

وتزامنت العملية مع تبنِّي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية إطلاق نار في الضفة الغربية قبل أسابيعَ في الضفة الغربية، موضحة أن العملية نجحت بتصفية الصهيوني امنون مختار من سكان بيتح تكفا المحتلّة.

وتوعد بيان القسام بتكشيف عملياتها ضد الاحتلال انتقاما للاغتيالات التي ينفذها ضد القادة والجنود.

وتشيرُ هذه العملياتُ إلى تطور في رد المقاومة عبر نقل المعركة إلى الداخل الإسرائيلي؛ وهو ما قد يعزز الذعر في صفوف الاحتلال في ظل انتظاره الرد على اغتيال قيادات المقاومة وأبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونقلُ المواجهات إلى الداخل الإسرائيلي يضعُ قادة الاحتلال في مرمى هجمات المقاومة بعد أن ظلوا لعقود أنهم محصنون.