العليمي يقايضُ الانتقالي: عدن بحضرموت
متابعات| رصد:
تزامُنًا مع تصاعد وتيرة الازمة بحضرموت اتسعت رقعتها في عدن، عادت الازمات، السبت، لتعصف بالسلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
في حضرموت حيث قرر رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، الإقامة هناك بعد قدومه من السعودية، يواجه تصعيد غير مسبوق يدعمها المجلس الانتقالي، وقد اتسعت رقعة التصعيد خلال الساعات الأخيرة مع تطويق القبائل لحقول النفط وتلويحهم بفرض واقع جديد عليها.
هذه التطورات تأتي عشية نقاش بين القوى الموالية للتحالف بشأن تقاسم عائدات المحافظة النفطية وسط محاولة كل طرف للاستحواذ على الحصة وسط مخاوف الانتقالي من تبعات الطبخة التي يصيغها العليمي.
وبالتوازي مع التصعيد في حضرموت أعادت حكومة العليمي التصعيد ضد عدن باستدعاء قضية علي عشال الجعدني التي كانت احتوتها قبل أسابيع.
وتستعد قبائل ابين للتظاهر في مدينة عدن بعد بيان لامن عدن اتهم فيه فصائل الانتقالي بالوقوف وراء اختطاف علي عشال الذي لا يزال مصيره مجهولا.
ويتوقع ان تقيم القبائل مخيم اعتصام قد يمهد لإسقاط عدن، المعقل الأبرز للمجلس الموالي للإمارات.
هذه التطورات من حيث التوقيت تشير، وفق خبراء، إلى محاولة العليمي تطويق الانتقالي في عدن واغراقه بقضية عشال ذات الدافع المناطقي والتي قد تنهي نفوذه في حال انفجرت حتى يتمكن من احتواء ازمة النفط بحضرموت .