السيطرة على جبال الريحانة تفتح نافذة على مدينة الحزم عاصمة الجوف ووقوع عدد من المرتزقة في قبضة الجيش واللجان
متابعات: الجوف
ما يزالُ أَبْطَـالُ الجيش واللجان الشعبية ينتزعون الإنجازاتِ في محافظة مأرب ويضيّقون الخناقَ على مرتزقة الاحتلال الذين شهدت صفوفَهم انهياراً ملحوظاً منذ مقتل قائدهم الميداني عزيز بن هضبان وإصَابَة قائد المرتزقة بمحافظة الجوف أمين العكيمي في عملية كبيرة الأسبوعَ الماضيَ، لينطلقوا بعدَها ويفتحوا نافذةً تُطِلُّ على مدينة الحزم مركَز محافظة الجوف.
وتمكن أَبْطَـالُ الجيش واللجان الشعبية، السبتَ الآنفَ، من تطهيرِ سلسلةِ جبال ريحانة المطلّة على مدينة الحزم بالجوف، في عملية شهدت سقوطَ قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة ووقوعَ عددٍ منهم أسرى.
وأوضَحَ مصدرٌ عسكريٌّ أن أَبْطَـال الجيش واللجان الشعبية تمكّنوا من تأمين سلسلة جبال الريحانة المطلة على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد دحر قوات الاحتلال ومرتزقتهم.
وأكَّدَ المصدرُ أن العمليةَ شهدت مقتلَ وجرْحَ العشرات من المرتزقة، فيما استسلم عددٌ كبيرٌ منهم ووقعوا في قبضة الجيش واللجان الشعبية.
واكتسبت العمليةُ أهميتَها العسكريةَ من إطلالة جبال الريحانة على مدينة الحزم مراكز المحافظة والتي يتمركَزُ فيها قياداتُ المرتزقة ويتعرّضون لقصف صاروخي بين الحين والآخر، مما يجعلهم في مرمى النيران بشكل أكبر، كما تطل جبالُ الريحانة على معسكر اللواء 115 والمَجْمَعِ الحكومي للمحافظة من الجهة الشمالية الغربية.
من جهة أخرى تكبّد مرتزقةُ الاحتلال خسائرَ جديدةً في الأرواح والعتاد لدى استئنافِهم للمحاولات باتجاه معسكرِ الخنجر بمديرية خب والشعب بمحافظة الجوف.
وبحسَب مصادرَ ميدانيةٍ تصدَّى أَبْطَـالُ الجيش واللجان الشعبية لمجاميع مرتزقة الاحتلال حاولوا التقدُّمَ باتجاه المعسكر، وتم التعامُلُ معهم بقوة، مما أدَّى إلَى مقتل وجرح عدد منهم وتدمير آلية بعد إصابتها إصَابَةً مباشرةً ومقتل من فيها.