الرياض تُغرِي “صنعاء” بـ “بالخارجية” بعد المركزي والنفط
متابعات| رصد:
وضعت السعودية، الاثنين، وزارة الخارجية اليمنية على طاولة المفاوضات مع صنعاء.
واستدعى السفير السعودي وزير الخارجية في حكومة عدن شائع الزنداني لأول مرة منذ تعيينه قبل اشهر.
وجاء استدعاء الوزير بعد أيام على اجهاض السفير محاولات القوى اليمنية الموالية لبلاده تقاسم المناصب الدبلوماسية استعداد لمرحلة ما بعد الاتفاق السعودي – اليمني.
وافادت مصادر بخارجية عدن بان السفير وجه الزنداني بوقف أي تعيينات جديدة او تغييرات حتى اشعار اخر، مشيرة إلى أن السفير أشار إلى أن بلاده تحاول طرح الحقيبة الهامة على طاولة المفاوضات مع حركة انصار الله.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت السعودية تسعى لتقديم امتياز جديد لـ”الحوثيين” ام لإعادة ترتيب الوزارة الي ظلت محل خلافات جمة بين القوى الموالية لها جنوب اليمن، لكن توقيت الخطوة تشير إلى أن الرياض التي تدفع بكل ثقلها للخروج من مستنقع الحرب على اليمن تحاول تقديم المزيد من المغريات لحركة انصار الله بغية تذليل العقبات التي قد تعترض الاتفاق مستقبلا.
والخارجة تضاف إلى ملفات سيادية هامة تشهد ترتيبات للعودة إلى صنعاء منها البنك المركزي النفط .