معلومات تكشف كواليس رسالة المبعوث الأممي إلى ’’العليمي’’ ومن الذي سربها (تفاصيل هامة)

متابعات /

سربت السلطة الموالية للتحالف رسالة باسم المبعوث الأممي إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي  رشاد العليمي يطالبه فيها بتجميد القرارات التي تستهدف البنوك، وبينما تحدث أكثر من مسؤول في هذه الحكومة عن بدء العمل بهذا التجميد، نشرت وكالة الأنباء التابعة لسلطة العليمي خبراً عن اجتماع طارئ عقد يوم الجمعة وهو يوم إجازة رسمية لمناقشة ما قالت إنه الطلب الأممي.

ولم توضح الوكالة ما إذا كان تم تجميد القرارات لكن مسؤولين فيها أعلنوا أنه تم تجميدها بالفعل، أما رسالة مبعوث الأمم المتحدة فكانت محاولة من السعودية لتجنب الظهور بمظهر الرضوخ لتهديدات صنعاء، ومع ذلك فقد حملت إهانة جديدة للسلطة الموالية للتحالف وأكدت أنها مسلوبة القرار والإرادة.

مع ذلك يؤكد مسؤولون في صنعاء أنهم يتعاملون مع الواقع لا مع البيانات والأخبار وأن المطالب تتجاوز قرارات تجميد نقل البنوك الأهلية، فما يزال مطار صنعاء مغلقا من قبل التحالف، كما أن السعودية جمدت خارطة الطريق والتي كان من شأن المضي فيها معالجة الأوضاع الإنسانية.

وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء في تدوينة على منصة إكس تعليقا على الرسالة المنسوبة إلى المبعوث الأممي: لن نخدع…!! لا من بني الأصفر ولا الأشقر ولا من عملائهم، سقف الحرية والعزة والعيش بكرامة لا حدود له ولا اعتبار لدينا لا لتأجيل ولا لتأويل فسيف قائدنا قد سُلَّ من غمده، ولن يعود إلا بما يرضي الله ويرضي هذه الجماهير الأبية الشجاعة، وينتصر لمظلومية غزة وأهلها.

أما قوات صنعاء وهي المعنية بترجمة تحذيرات قائد أنصار الله، فقد أدرجت السعودية في بيان لها مساء الجمعة، مؤكدة جاهزيتها لتنفيذ المطالب الشعبية في الرد المشروع على التحركات السعودية المعادية ضد الشعب اليمني.

وشهدت اليمن أكبر حشد جماهيري في نحو 260 ساحة أبرزها ساحة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء تحت عنوان “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن يتورط معها” والتي جاءت بعد ساعات من دعوة قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي للتظاهر من أجل تأكيد الموقف مع غزة وتوجيه رسائل للسعودية وتأكيد الاصطفاف الشعبي مع التحذيرات الموجهة للسعودية.