غضب مستوطني الشمال يتصاعد: حزب الله يملي وتيرة المعارك.. ويجب تجنب حرب واسعة معه
غضب مستوطني الشمال يتصاعد: حزب الله يملي وتيرة المعارك.. ويجب تجنب حرب واسعة معه
متابعات:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة الغضب العارمة في الشمال بسبب تحكم حزب الله بوتيرة المعارك على الجبهة هناك.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة “الـ 13” الإسرائيلية، أور هيلر، إنه في اليومين الأخيرين وتيرة الأحداث في لبنان انخفضت بشكل دراماتيكي، مؤكداً أن “سكان” الشمال غاضبون جداً، “فالهدوء يثبت أن حزب الله هو من يملي وتيرة الأحداث”.
وذكر مراسل القناة “الـ 13″، أنه بحسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي فإن إطلاق النار في الشمال سيتجدد يوم الأربعاء بعد عيد الأضحى.
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس بلدية “كريات شمونة” سابقاً، شمعون كامري، إنه يبارك ل “رئيس حكومة الشمال” نصر الله (الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) الذي أعطاهم يومين من الهدوء، مضيفاً: “بفضل عيدهم كان لدينا أمس واليوم هدوء ونعيش بشكلٍ طبيعي”.
وأشار كامري إلى أن الجزء الغربي من “كريات شمونة” محترق كلياً، موضحاً أن مستوطني “الشمال، وكريات شمونة على وجه الخصوص، يعيشون في أزمة، وفي المقابل لا نرى حكومة ولا وزراء ولا أعضاء كنيست ولا رئيس حكومة”.
“علينا تجنب الذهاب إلى حرب مع لبنان”
هذا ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن بيني غانتس، قوله خلال جولة له في كريات شمونة، إن الوضع في الشمال يجب أن يُحل “عبر تسوية أو تصعيد”، مضيفاً: “يجب إعادة الجميع بحلول 1 سبتمبر، وألا نخسر عاماً آخر في الشمال”.
من جهته، أكد رئيس مديرية الاستخبارات في الموساد سابقاً، زوهر بالتي، لقناة “الـ 12” الإسرائيلية، ضرورة الوصول إلى اتفاق مع لبنان، وتجنب الذهاب إلى حرب.
وبيّن أنه من أجل لبنان “هناك حاجة للكثير من الأمور التي يجب تحصل من أجل الخروج إلى حرب، عديد الجيش الإسرائيلي، انتعاش (للقوات)، ذخيرة، بالإضافة إلى ظهر استراتيجي أي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وأوروبا”، مشدداً على ضرورة القيام بكل شيء من أجل عدم الوصول إلى حرب لبنان الثالثة حالياً في الظروف القائمة.