متابعات| رصد:

تصاعدت وتيرةُ المواجهاتِ على الحدود اليمنية – السعوديّة، الأربعاء، وسطَ توقُّعات بانهيار “خفض التصعيد” مع استئناف السعوديّة حربها من البوابة الاقتصادية.

وتداولت وسائلُ إعلام سعوديّة وناشطون أنباء عن مقتل 3 جنود في مواجهات على الحدود، في حين أكّـدت وسائل إعلام يمنية في صنعاء تصاعد وتيرة القصف السعوديّ على القرى الحدودية.

ومع أنه لم يتضح بعد ما إذَا كانت هذه المواجهات ناتجة عن رد القبائل الحدودية على الاعتداءات السعوديّة المتكرّرة أم رد القوات اليمنية، لكن توقيتها ينبئ بتطوُّرات جديدة في مِلف الحرب السعوديّة على اليمن والذي يشهد هدوءًا منذ اتّفاق التهدئة قبلَ نحو عامين.

وتأتي هذه التطورات في وقت لوّحت فيه قيادات بحركة أنصار الله بالرد عسكريًّا على التحَرّكات الأخيرة للسعوديّة جنوبا اليمن وأبرزها تفعيل الحرب الاقتصادية مجدّدًا.

وعَـــــــــــدَّ عضو المكتب السياسي للحركة حزام الأسد في تدوينة على صفحته الرسمية في مواقع التواصل، تفعيل الورقة الاقتصادي في اليمن ضمن ترتيبات أمريكية – بريطانية لدفع السعوديّة لاستئناف الحرب على اليمن مع فشلهما في المعركة البحرية ضد اليمن.

وتغريدةُ الأسد جُزءٌ من حملة لقيادات في صنعاء أشَارَت فيه إلى إمْكَانية التصعيد عسكريًّا؛ رَدًّا على التحَرّك السعوديّ الأخير..

وتلك الحملة تأتي في أعقاب قرار البنك المركزي في عدن حكر التحويلات المالية على البنوك التي تتخذ من عدن مقًّرا رئيسيًّا لها وذلك في سياق محاولاته الضغط على البنوك في صنعاء لنقل مقراتها.