مراقبون يَكشفون العائقَ الأكبرَ أمام وقف إطلاق النار في غزة
متابعات| رصد:
أكد مراقبون أن الوصول إلى أي صفقة بموجبها يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمر مستحيل في ظل التعنت الإسرائيلي وإصرراه على المضي في مخططه الرامي إلى تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
المراقبون رأوا في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت إعلان مسبق برفض وقف العدوان على غزة ووقف إطلاق النار تحت أي عنوان، حيث كشف كاتس النوايا المبيتة لما بعد تسليم الأسرى الذين بيد حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث قال إنه:”من الممكن (تأجيل التوغل) المزمع في مدينة رفح حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح “الرهائن”.
واعتبر المراقبون أن ما تهدف إليه إسرائيل يتنافى تماما مع مطالب حركة حماس القاضية بوقف العدوان على غزة وانسحاب قوات العدو الصهيوني من جميع أراضي القطاع، فيما يرى الإسرائيليون في الصفقة تأجيل زمني فقط لتنفيذ جرائم جديدة بحق المدنيين ومن ثم تهجيرهم من القطاع.
ويدرك القادة في حماس حجم الخبث الإسرائيلي ويعتبرون ورقة الأسرى أهم ورقة من خلالها يتم الضغط على كيان العدو للتخلي عن أحلام القضاء على حركة حماس وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.