نائبُ يحيى سريع يفجِّرُ مفاجأةً من العيار الثقيل كاشفاً السلاح الذي أرغم فرقاطةً أُورُوبيةً على الهروب من بحار اليمن
متابعات| رصد:
كشف مسؤولٌ في وزارة الدفاع بحكومة صنعاءَ عن نوع السلاح اليمني الذي أجبر فرقاطة تابعة لدولة أُورُوبية على مغادرة البحر الأحمر.
وقال العميد عبدالله بن عامر، نائبُ مدير دائرة التوجيه المعنوي لشؤون الإعلام التابعة لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، في تدوينة على منصة “إكس”: إن “سفينةً حربيةً تابعةً لدولة أُورُوبية غادرت البحر الأحمر بعد استهدافها بطائرة مسيَّرة واحدة فقط”، في إشارة إلى الفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي فشلت دفاعياً في صد هجمات قوات صنعاء، ما أجبرها على الانسحاب من البحر الأحمر، في فضيحة تسببت بإقالة وزير الدفاع الدنماركي.
وكان تقرير نشره موقع “بوليتيكو” الأمريكي، الخميس الماضي، أكّـد أن “الحكومة الدنماركية أقالت كبير مسؤولي الدفاع فليمنج لينتفر، الأربعاء، بعد أن فشلَ في الإبلاغ عن عيوب في أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة للفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي ظهرت خلال هجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر الشهر الماضي”.
ونقل التقرير عن موقع “أولفي” العسكري الدنماركي أن “لينتفر لم يخبر وزير الدفاع ترولز لوند بولسن عن حادث يتعلق بالفرقاطة التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من عملية تقودها الولايات المتحدة للدفاع عن السفن التجارية ضد الحوثيين”. مُضيفاً إنه “في 9 مارس، فشلت أنظمة الدفاع الجوي للفرقاطة في الاشتباك مع هجوم حوثي، حسبما ذكر موقع أولفي، نقلاً عن وثيقة مسربة كتبها قائد السفينة”.