ورد قبل قليل: صنعاءُ تعلنُ الخطوةَ الأهمَّ لردع التحَرُّكِ الأمريكي والغربي في البحر ورد قبل قليل: صنعاءُ تعلنُ الخطوةَ الأهمَّ لردع التحَرُّكِ الأمريكي والغربي في البحرورد قبل قليل: صنعاءُ تعلنُ الخطوةَ الأهمَّ لردع التحَرُّكِ الأمريكي والغربي في البحر

متابعات| رصد:

وجّه قائدُ حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، عبدالملك الحوثي، خلال خطابٍ متلفزٍ ألقاهُ، الأربعاء، رسائل تحذيرية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأُخرى المساندة للكيان الإسرائيلي.

وقال قائدُ حركة أنصار الله اليمنية في خطابه إن التحَرّك الأمريكي ليس تحَرّكا لحماية الملاحة الدولية في باب المندب، فأكبر خطر هو التحَرّك الأمريكي الذي يسعى لعسكرة البحر الأحمر، وأن الذي يهدّد الملاحة البحرية لكل الدول والبلدان هو الأمريكي، ومن أجل العدوّ الإسرائيلي وخدمة لإسرائيل، مشدّدًا بأن هذا التحَرّك “لن يثنينا نهائيًّا عن موقفنا الثابت والمبدئي والأخلاقي الذي أعلناه منذ البداية إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

وأكّـد عبدالملك الحوثي بقوله: لن نقف مكتوفي الأيدي إذَا كان لدى الأمريكي توجّـه لأن يصعد أكثر وأن يرتكب حماقة باستهداف بلدنا أَو بالحرب عليه، وأن أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه هو، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية.

وتابع: لسنا ممن يقف مكتوف الأيدي والعدوّ يضربه، نحن شعب يأبى الضيم، نتوكل على الله ولا نخاف التهديد والعدوان الأمريكي المباشر، ولسنا ممن يخضع أمام التهديد الأمريكي بالحرب المباشرة، فنحن عانينا الأمرين من الحروب التي شنها علينا الأمريكي عبر عملائه في المنطقة.

وكشف الحوثي أن الأمريكي حرّك دولًا في المنطقة لقتالنا وحرك القوى التكفيرية لاستنزافنا وارتكب بحق شعبنا أبشع الجرائم، مُشيراً بالقول: أحب الأمور إلينا وما كنا نتمناه منذ اليوم الأول أن تكون الحرب مباشرة بيننا وبين الأمريكي والإسرائيلي وليس عبر عملائه الذين يقاتلون؛ مِن أجلِه لتحقيق أجندته ويدفعون له المال ليس فقط مقابل السلاح بل حتى مقابل الموقف السياسي والإعلامي والتخطيط.

وأضاف: طالما أن الأمريكي يريد الدخول في حرب مباشرة معنا فليعرف أننا لسنا ممن يخشاه، وأنه في مواجهة شعب بأكمله وليس فئة محدّدة، وَإذَا أرسل الأمريكي جنوده إلى اليمن فليعرف أنه بإذن الله سيواجه أقسى مما واجهه في أفغانستان ومما عاناه في فيتنام.

ودعا الحوثي الدول العربية إلى عدم الاشتراك مع الأمريكي في حربه علينا، قائلاً: نطلب من كُـلّ الدول العربية أن يتوقفوا وأن يتفرجوا وأن يتركوا الأمريكي والإسرائيلي ليدخل في حرب مباشرة معنا. كما خاطب الدول الأُورُوبية، قائلاً: ليس على سفنكم التي لا تذهب إلى كيان العدوّ أية خطورة، لكن عندما تتورطون مع الأمريكي فأنتم تخاطرون بمصالحكم بكل ما تعنيه الكلمة.