طردٌ مُذلٌّ لقوات طارق من أهم معاقله غربي اليمن
متابعات| رصد:
تصاعدت وتيرة الخلافات بين الفصائل الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن، أمس الثلاثاء، مع طرد قوات طارق من أهم معاقلها في باب المندب ضمن سباق محموم لحماية إسرائيل.
ووصل عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي وقائد مليشيات الإمارات في عدن، على راس قوة كبيرة إلى جزيرة ميون وباب المندب التي تتولى قوات طارق التمركز فيها.
واصطحب الزبيدي معه وزير الدفاع الأسبق في حكومة هادي محمود الصبيحي ووزير معين المحسوب عليه حَـاليًّا.
وأفَاد الزبيدي بتغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بانه أشاد بالقوات الجنوبية التي تتمركز هناك مُشيراً على أن مهام حماية باب المندب مسؤولية جنوبية منذ القدم.
وتتزامن زيارة الزبيدي مع حديث فضل الجعدي أمين عام الانتقالي عن جاهزيتهم لتأمين باب المندب.
كما تأتي بالتزامن مع مفاوضات يخوضها طارق صالح مع مسؤولين أمريكيين في البحرين.
ووصل طارق صالح قبل يومين إلى البحرين بمعية قائد خفر السواحل في قواته.
ويشهد المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، خلافات كبيرة؛ بسَببِ تمثيل اليمن في التحالف الأمريكي لحماية إسرائيل.
وكشف الصحفي في الانتقالي هاني مسهور عن تهديد الانتقالي بطرد الرافضين لتمثيل الانتقالي؛ باعتباره الشريك الأقوى للتحالف من عدن.