وزيرٌ تونسي: لا حَـلَّ في البحر الأحمر لإسرائيل وأمريكا إلا بتنفيذ مطالب صنعاء
متابعات| رصد:
أكّـد وزير تونسي سابق، أمس الأحد، ألا حَـلّ يمكن تنفيذه في البحر الأحمر لوقف العمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية إلا بالاستجابة لمطالب القوات البحرية اليمنية برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها.
وقال وزير الخارجية التونسي السابق، رفيق عبدالسلام، إن “الحوثيين” في اليمن طرحوا معادلة بسيطة وقابلة للحل بسهولة من دون أي صداع ومنغصات ومن دون كُـلّ هذه الأتعاب للاقتصاد العالمي المنهك بأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن الحل يكمن في رفع الحصار عن غزة الخاضعة للعدوان، وأن ما يقابله هو استمرار حظر مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من باب المندب.
وأضاف: افتحوا البوابات والمعابر ودعوا المساعدات الغذائية والصحية والمحروقات تصل لأهل غزة المنكوبين والمحاصرين والمقصوفين، واختصروا الجهد والوقت وكل هذه الخسائر والتداعيات حتى يرتاح الجميع.
وأشَارَ إلى أن المطالب اليمنية بسيطة ومهمة من الناحية الأخلاقية الإنسانية ومن زاوية الجدوى الاقتصادية العالمية، لافتاً إلى أن أميركا تستطيع إلزام من وصفها بـ”حليفها الصغير” بتنفيذ ذلك بأيسر ما يمكن من الجهد وأسرع ما يكون من الوقت.
وكانت القوات البحرية اليمنية قد فرضت حظرًا شاملًا لمرور السفن الإسرائيلية والسفن المتوجّـهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وتواجه غزة وأهلها أزمة إنسانية كبيرة نتيجة الحصار المطبق عليها وانعدام أبسط متطلبات الحياة الأَسَاسية من دواء وغذاء ووقود.