عاجل : صنعاء تجبر الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ بنود الهدنة وهذا ماحدث (تفاصيل)

متابعات /

على واقع تصعيد يمني برا وبحرا، عاد الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، منكسرا للسير باتفاق الهدنة في غزة بعد أن كاد الإفلات منها في الدفعة الثانية من تبادل الاسرى .

جبهة اليمن التي ظلت مشتعلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، شهدت السبت، اقوى تصعيد بهجمات جوية واسعة طالت مدينة ايلات بالتزامن مع نثر العمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن و المحيط الهندي.

هذه التطورات تزامنت مع محاولات إسرائيلية من التهرب من استحقاقات تنفيذ الدفعة الثانية من تبادل الاسرى عبر التلاعب بأسماء الاسرى المطلوب الافراج عنهم تارة وبمنع او عرقلة دخول الشحنات المتفق عليها من المساعدات ما دفع المقاومة الفلسطينية لتأجيل اطلاق سراح الدفعة الثانية حتى التزام الاحتلال ببنودها وهو ما دفع بحراك دولي  للضغط على الاحتلال بمواصلة تنفيذ الصفقة في لحظاتها الأخيرة.

التصعيد لقوات صنعاء سواء في البحر والمحيطات او بقصف ايلات تزامن  مع رسائل لقادتها السياسيين ابرزها تلك التي ضمنها محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله  في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي وحمل فيها دول الوساطة كمصر وقطر والأردن مسؤولية عدم دخول  الكم الكافي من المساعدات عبر معبر رفح وحذر من تداعياتها.

كانت لهذه التطورات، وفق خبراء عرب، دور بارز  في اجبار الاحتلال الذي حاول المناورة للتنصل عن التزامات الهدنة  على مواصلتها، وهي بحسب خبراء كفيلة، بإجبارها على تمديدها حتى وقف كلي لإطلاق النار   الذي تعده الان  شرطا أساسيا لوقف التصعيد.