بُشرى سارة انتظرها العربُ والمسلمون وأحرارُ العالَم بشأنِ ما تم الاتفاقُ عليه الليلةَ ويحدُثُ في غزة قريباً بُشرى سارة انتظرها العربُ والمسلمون وأحرارُ العالَم بشأنِ ما تم الاتفاقُ عليه الليلةَ ويحدُثُ في غزة قريباً 

متابعات| رصد:

تزامُنًا مع انكسارات للاحتلال عسكريًّا وسط مخاوفَ من اتساع رقعة الحرب مع قرار صنعاء إغلاق باب المندب، وافقت قواتُ الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي، الأربعاء، على وقف إطلاق النار في غزة بعد مماطلة لأيام.

وأفَادت وكالة “رويترز” بموافقة إسرائيل وأمريكا على هُدنة لـ3 أَيَّـام تتضمن تبادل 50 أسيرًا إسرائيليًّا من الأطفال والنساء مقابل نساء وأطفال فلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.. وكان متحدث كتائب القسام أبو عبيدة أفاد في وقت سابق الاثنين، بأن الاحتلال يماطل في تنفيذ الصفقة عقب رفض طلبه إطلاق 100 محتجزة..

وأكّـد أبو عبيدة اشتراطَ المقاومة دخول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق غزة بما فيها الشمال المحاصَر.

وجاء موافقة الاحتلال على الصفقة الجديد عقب فشله في تحرير أي أسير أَو تحقيق أية أهداف مع اقتحامه مستشفى الشفاء الذي زعم استخدامه من قبل قادة المقاومة واحتجاز أُسرى بداخله.

كما يأتي في بعد يوم أَيْـضاً على قرار صنعاء توسيع رقعة التصعيد باستهداف أية سفن إسرائيلية تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب الذي يعد بمثابة شريان حياة للاحتلال الإسرائيلي وأبرز منافذه.

وتشير موافقة الاحتلال للقبول بالهُدنة بأقل مما عرضته القسام سابقًا إلى تعرضه لضغوط داخلية تتمثل بغضب أسر الأسرى مع فشل العملية العسكرية ومخاوف حلفائه من توسع رقعة المواجهة في البحر الأحمر.