متابعات| رصد:

قال عضوُ  وفد صنعاء المفاوض، عبدُ الملك العجري: “إنَّ بعضَ الأنظمة العربية العميلة تخافُ انتصارَ المقاومة الفلسطينية في معركة “طُوفان الأقصى” كما يخشى الكيان الصهيوني؛ ذلكَ لأَنَّ هذا الانتصار سيفضح موقف هذه الأنظمة وخيانتها للقضية.

وكتب العجري في تغريدة على منصة “إكس”: “يبدو أنَّ خشيةَ بعضِ الأنظمة العربية من انتصار المقاومة الفلسطينية لا تقلُّ عن خشية إسرائيل”، في إشارة إلى الأنظمة العميلة المنخرطة في علاقات تطبيع سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني

وأوضح العجري أن هذه الخشيةَ مبعثُها أن “انتصارَ المقاومة سيكشفُ الخذلان والعجز الكبير لهذه الأنظمة”.

وكان عضوٌ في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد كشف في وقت سابق أن هناك أطرافاً عربيةً تطالبُ الكيانَ الصهيوني والولايات المتحدة بالقضاءِ على المقاومة الفلسطينية.

وباستثناء محور المقاومة وبعض الدول التي أدانت بوضوح جرائم الاحتلال الصهيوني وأيَّدت حقَّ المقاومة الفلسطينية في التحَرّك المشروع لمواجهة كيان العدوّ، التزمت معظمُ الدول العربية والإسلامية بمواقفَ رسمية باهتة وفاضحة، ساوت بين الضحية والجلاد، بل إن بعضها وقفت مع الكيان الصهيوني بوضوح وبشكل معلن كالإمارات.

وكان ناطق أنصار الله “الحوثيين” محمد عبدالسلام، قد دعا في وقت سابق الدول العربية والإسلامية إلى “مراجعة مواقفها بشكل جذري وأن تدرك بأن هذا العالم لن يحترم إلا من يحترم ذاته وشعبه وقضيته، ومن يتخلى عن ثوابته الدينية والقومية فهو محلُّ سخرية واستهزاء العالم”.