رسالةٌ من مصر إلى أبطال المقاومة الفلسطينية.. مَن هو ”الملثَّم الجليل” الذي ذُكِرَ فيها؟ (تفاصيل مُثيرة)
دعوات المقاطعة في مصر تضرب شركات الدول الداعمة للإجرام الإسرائيلي في مقتل
متابعات| رصد*:
في مصر لا يزال رهانُ الشرفاء والوطنيين على المقاومة الفلسطينية التي تواجه أعتى آلة حرب عالمية، ومع ذلك حقّقت انتصارات ومرغت’ ولا تزال- أنف إسرائيل في التراب.
السياسي المصري سيد مشرف ذكّر من سمّاهم (الأبطال” الشجعان في غزة) بقول الله تعالى: “واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون “.
وبقول الرسول ﷺ: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا).
وَأَضَـافَ قائلا: “إنما النصر صبر ساعة”.
من جهته ذكّر د. مصطفى السواحلي الأُستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بأبيات الشاعر محمود غنيم في مؤتمر بغداد عام 1965:
البَغْيُ أَوْجَدَ إسرائيل مِنْ عَدَمٍ *** وَلَنْ يَدُومَ لِإسرائيل إيجاد
وَإِنَّـمَا القَدَرُ المَحْتُومُ لَاحِقُهُمْ *** يوماً، وَلِلْقَدَرِ المَحْتُومِ مِيعَادُ
فَلْيَعْلَمِ الغَرْبُ أَنَّ الشَّرْقَ لِافِظُهُمْ *** وَإِنْ أَتَتْهُمْ مِنَ الشَّيْطَانِ إمدَاد
في ذات السياق قال الناقد د. محمد عبد الباسط عيد إن العالم العربي يتغير، وَالشعوب لم تعد تنتظر الحكومات ومؤسّساتها الإعلامية والأمنية التي صنعت على مزاج الحكام.
وَأَضَـافَ أن الشعوب تقاطع، وتتابع وتتفاعل وتبدي رأيها، الشعوب اختارت المقاومة ورجال المقاومة، تدعمهم تنتظر خطاباتهم وتتابع بياناتهم، مُشيراً إلى أن
هناك تحولا كَبيراً يجب رصده، لم يعد بمقدور أي رئيس تنصيب نفسه زعيماً وقال إن فكرة الزعيم بالأَسَاس فكرة روحية وشعبيّة، ولا أحد الآن يمكنه الحديث بلسان الشعوب؛ باعتبَاره زعيماً، وَإذَا تجرأ وفعل انتقم منه الناس على طريقتهم، إذ يجعلونه هدفا لسخريتهم ونكاتهم.
وتابع قائلا: “لا أعرف مقدار هذا التغيير، وما إذَا كان بمقدوره الاستمرار بعد الحرب على أهلنا… وإلى أي طريق يقودنا؟!”
وخلص إلى أن المؤكّـد الآن أن خطاب” الملثم الجليل” لن يُنسى؛ باعتبَاره خطاب الناس واختيار الناس، وأن ما فعلته “الطليعة الشريفة” لن يُنسى أَيْـضاً، وأن ما جرى ويجري له ما بعده.
الكاتب الصحفي كارم يحيى قال إن من أحوال المقاطعة في القاهرة اليوم الأول بعد شهر من عاصفة الأقصى خلو محلات “كنتاكي” في مناطق متعددة في القاهرة من الناس.
محلات أُخرى أعلنت تضامنها مع القضية الفلسطينية، فعلقت منشورا جاء فيه: “تضامنا منا مع القضية الفلسطينية، تم وقف التعامل نهائيًّا مع شركات المقاطعة وإلغاء المشروبات الغازية، من وجبات الكومبو والوجبات العائلية، مع تخفيض سعر المنتج من الوجبات بالكامل، وجارٍ العمل على توفير بديل مصري في نفس الجودة في أسرع وقت، علما بأن شركة (…. ) هي شركة مصرية 100 % تدعم الإنسانية والقضية الفلسطينية “.
* “رأي اليوم” – محمود القيعي