متابعات| رصد:

نشرت وزارةُ الحربِ الأمريكية، أمس الثلاثاء، صورًا لمواجهات جديدة مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.

ووزَّعت البنتاغون صورًا من داخل غرفة العمليات العسكرية وأُخرى من على متن حاملة طائرات، لم تحدّد موقعها، مكتفية بالإشارة إلى أنها للحظة تصديها لهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية في وقت سابق مساء الاثنين.

وزعمت الوزارةُ بأن بوارجها تصدَّت لهجوم جديد من اليمن دون أن تحدّد وجهتَه.

وكانت ما تُعرف بـ”الوية الوعد الحق” والتي تتبنى عمليات ضد السعوديّة منذ سنوات أشَارَت في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى هجوم في البحر الأحمر، في حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن رصد هجوم جديد من اليمن صوب الأراضي المحتلّة في فلسطين.

كما تبنت حركة تحرير الحرمين هجوم على القواعد الأمريكية في السعوديّة.

والهجوم الذي قطع بموجبه الرئيس الأمريكي مؤتمره الصحفي وعاد مسرعًا إلى غرفة العمليات في البيض الأبيض يعد الثاني في غضون أَيَّـام، حَيثُ لسبق لوسائل إعلام أمريكية ووزارة الدفاع بالاعتراف بهجوم سابق نفذ بنحو 5 صواريخ بالستية و15 طائرة مسيرة.

وكان رئيسُ حكومة الإنقاذ بصنعاء عبدالعزيز بن حبتور حذّر في تصريح سابق من مغبة استمرار الجرائم الإسرائيلية بالأرضي الفلسطينية متوعدا باستهداف البوارج الإسرائيلية في البحر الأحمر.