أمريكا تتخلَّى عن مواطنيها العرب في الأراضي المحتلة لإنقاذ السلالة الغربية
متابعات| رصد:
كشفت الحرب الأخيرة في الأراضي المحتلة الوجه القبيح وازدواج المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة ليس فقط على مستوى ملفات المنطقة وابرزها القضية الفلسطينية بل حتى على مستوى مواطنيها من أصول عربية وإسلامية.
وإلى جانب الدعم اللامحدود الذي أعلنته الإدارة الامريكية لقوات الاحتلال في جرائمها وحصارها بحق سكان غزة، والتحشيد العسكري والدعم المالي الكبيرين، ناهيك عن التحريض الذي اطلقه الرئيس الأمريكي باستعراضه صور كاذبه لذبح أطفال زعم وقوف حماس ورائها وادعى زورا انهم إسرائيليين ما تسبب بجرائم كراهية ضد فلسطينيو أمريكا راح ضحيتها طفل في السادسة ولا تزال امه تصارع الموت، لم تحرك واشنطن ساكن لإنقاذ مواطنيها من أصول فلسطينية والذين لا يزالون يكتوون بنيران الاحتلال في غزة.
وبينما كان وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن ورئيسه جو بايدن يطوفون الشرق الأوسط بحثا عن صفقة لإطلاق بضعة مستوطنين اسروا خلال عملية لكتائب القسام في الأراضي المحتلة كانت عشرات الاسر في غزة ممن يحملون الجنسية الامريكية يستغيثون عبر القنوات التلفزيونية وهم يرفعون الجواز الأمريكي الذي كتب عليه بند سنحميكم فوق أي ارض وتحت أي سماء.
كان العديد من هؤلاء مصابون وقد فقدوا العديد من اسرهم الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم ولم يجدوا مكانا للمبيت فيه بما فيها الكنائس التي دمرت على رؤوس نزلائها، وحتى اللحظة لم يظهر مسؤول امريكي حتى للتعليق ولو من باب المؤاساة لهؤلاء الذين ضنوا يوما ان الجواز الأمريكي قادر على حمايتهم من عنجهية الابن اللقيط لأمريكا.