متابعات| رصد:

يعيش قطاع غزة وضعاً خطيراً للغاية مع تشديد الكيان الإسرائيلي الحصار الخانق على القطاع ومنع مياه الشرب من ضخها إلى القطاع وخصوصاً المناطق الشمالية التي يسعى الكيان إلى إجبار الأهالي البالغ عددهم أكثر من مليون شخص على النزوح والخروج من القطاع والانتقال إلى جنوب القطاع أو إلى سيناء.

ويصف مراقبون الوضع في قطاع غزة بأن الجوع والعطش يقتل أبناء القطاع أكثر مما تحدثه الغارات الجوية للكيان الإسرائيلي من قتل في المدنيين بالقطاع.

إزاء هذا الوضع، صعدت صنعاء من تهديداتها بشكل كبير، معلنة اقتراب تدخلها المباشر لإنقاذ أبناء قطاع غزة.

وقال حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، في منشور على حسابه بموقع إكس إن صنعاء لن تترك غزة وحدها وعلى العالم ان يحبس أنفاسه وعلى إسرائيل أن تقف على رجل واحدة.

ويقول مسؤولو منظمات دولية إن الوضع الصحي في قطاع غزة أكبر من الكارثي، بسبب نقص الكوادر الطبية الحاد، ونقص الأدوية وامتلاء المستشفيات في القطاع مع تزايد أعداد الجرحى الهائل لدرجة أن الأطباء في المستشفيات بدأوا يجرون مفاضلات بين من يتم استقباله المستشفى وعلاجه بناءً على خطورة الحالة الصحية بسبب امتلاء المستشفيات كلياً وخصوصاً غرف العنايات المركزة.

وعلى الرغم من أن بعض الأهالي من سكان شمال قطاع غزة نزحوا إلى المناطق الجنوبية التي سبق أن زعم الكيان أنه لن يستهدفها، إلا أن هؤلاء الأهالي قتلوا بعد نزوحهم إلى جنوب القطاع كما حدث فجر أمس الإثنين.