عاجل : وعود أمريكية لتنصيب ’’طارق صالح’’ رئيساً لليمن .. والمقابل حماية ’’إسرائيل’’ (تفاصيل)
متابعات /
طرقت الولايات المتحدة، السبت، ابرز القيادات اليمنية الموالية لها والتي تربطهم علاقات عميقة بالاحتلال الإسرائيلي ..
يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من دخول صنعاء على خط المواجهة في الأراضي المحتلة.
وكشفت مصادر سعودية كواليس لقاء جمع طارق صالح، المتواجد حاليا في الرياض مع صغير بن عزيز رئيس الأركان بقوات حكومة معين، مشيرة إلى أن بن عزيز الذي عاد توا من الولايات المتحدة سلم طارق صالح رسالة من الدفاع الامريكية تتضمن وعود بدعمه عسكريا لقيادة المرحلة المقبلة في اليمن وصولا إلى تنصيبه رئيسا للبلاد التي تتعرض لحرب وحصار منذ سنوات.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة طلبت من طارق لقاء ذلك تعزيز تأمين السواحل اليمنية الغربية وتحديدا باب المندب وبما يحول دون وصول مقاتلين يمنيين إلى الأراضي المحتلة.
وكانت الولايات المتحدة استدعت الأسبوع الماضي بن عزيز المقرب من نجل شقيق الرئيس الأسبق.
وقال بن عزيز، وفق ما نقلت عنه قناة الحدث السعودية، بان اللقاءات التي تمت واخرها مع قائد القوات المركزية للقوات الامريكية ما يكل كوريلا كرست لمناقشة استئناف الدعم العسكري الأمريكي الذي كان يقدم للرئيس الأسبق على عبدالله صالح.
وتتزامن التحركات الامريكية مع كشف واشنطن تصاعد المخاوف من دخول صنعاء على خط المواجهة .. وأعلنت السفارة الامريكية في اليمن بتغريدة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي عن توجيه الخارجية الامريكية سفاراتها في جيبوتي والرياض والقاهرة بتسجيل الرعايا الأمريكيين في اليمن ضمن برنامج المسافر الذكي لتلاقي الرسائل الطارئة.
وكانت صنعاء حددت دخول القوات الامريكية على خط المواجهة في الأراضي المحتلة كخط احمر سيتم الرد عليه بقوة ، وفق ما تضمنه خطاب لقائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي والذي اكد وجود اتصالات مع فصائل المقاومة في الجهاد.
ويعد باب المندب الطريق المؤدي إلى عمق الاراضي المحتلة على ساحل البحر الاحمر وسبق للولايات المتحدة وان انشات وحدة مشتركة لتامينه من نحو 63 دولة لكنها فشلت في ذلك.
يذكر أن نظام صالح كانت تربطه علاقة وثيقة بالاحتلال الاسرائيلي واخرها اللقاء الذي جمع وزير خارجيته الاسبق عبدالكريم الارياني بوزير الخارجية الاسرائيلي بتسعينيات القرن الماضي وكانت ورقته الرابحة بالقضاء على خصومه في الجنوب.