عاجل : ضمن خطتها للسيطرة الشاملة على حضرموت .. أمريكا تفرض برنامجاً تعليمياً إجبارياً للغة الانجليزية يستهدف المديريات النفطية فقط (تفاصيل)
متابعات /
بدأت الولايات المتحدة، الخميس، إزالة العوائق اللغوية في حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تحركات رفيعة لإعادة أبرز رجال واشنطن إلى السلطة.
وأفادت مصادر بمكتب التربية بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مولت برنامج تحت مسمى “تطوير اللغة الإنجليزية” ، مشيرة إلى أن فعاليات البرنامج التي تم تدشينها رسميا اليوم من المكلا ضمن عملية واسعة تستهدف كافة مديريات المحافظة النفطية.
وتسعى الوكالة لفرض اللغة الإنجليزية كأساسية خلال مراحل التعليم الرسمي، وفق المصادر.
وتطوير اللغة الإنجليزية، ليس لأجل الارتقاء بأبناء حضرموت، بل ضمن سياسية تهدف من خلالها واشنطن كسر عوائق اللغة خصوصا وانها تتزامن مع استمرار الولايات المتحدة بتنفيذ انتشار عسكري لقواتها في المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.
وتأتي التحركات الامريكية الميدانية مع حراك يقوده السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن من العاصمة السعودية ويهدف من خلاله لإعادة فرج البحسني، عضو الرئاسي، إلى صدارة المشهد في المحافظة
وعقد السفير فاجن لقاء برشاد العليمي ، رئيس الرئاسي، عقب يوم فقط على لقاء مماثل بالبحسني الذي تم استدعائه إلى الرياض من مقر اقامته بأبوظبي.
وأفادت مصادر في مكتب العليمي بأن السفير الأمريكي حاول خلال اللقاء عقد مصالحة بين البحسني والعليمي ضمن الترتيبات السعودية لتعيين البحسني رئسا لمجلس حضرموت الوطني.
ويعد البحسني من القيادات الحضرمية التي تربط علاقة مصالح مع أمريكا وابرزها في مناطق النفط في المحافظة.