متابعات| رصد:

أقر مسؤول بارز في شركة طيران “اليمنية” في عدن، بعدم صحة الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية التابعة للحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بشأن احتجاز أو اقتطاع صنعاء لأي مبالغ من عائدات طيران اليمنية.

وقال المدير التجاري لليمنية، محسن حيدرة، في حوار تلفزيوني، قبل شهر من الآن، على قناة “الغد المشرق” الإماراتية التي تعمل لحساب الانتقالي، إن “الحوثيين لا يقتطعون دولاراً واحداً من عائدات طيران اليمنية وأن ما يروج له من اتهامات غير صحيح”، وحين حاول المذيع مقدم البرنامج استخراج اتهام من حيدره يدين صنعاء في أي نقطة، أصر المدير التجاري لطيران اليمنية بعدن على موقفه بعدم صحة أي اتهامات ضد صنعاء بشأن أخذها لأموال من طيران اليمنية أو استفادتها من أي مبالغ بسبب فتح مطار صنعاء، وحين سأله المذيع عن الضرائب التي زعم أن من أسماهم “الحوثيين” أنهم فرضوها على المسافرين، قال المدير التجاري إن هذا الكلام غير صحيح وأكد قائلاً: “لا لا هذا الكلام غير صحيح لم يفرض الحوثيون أي ضرائب على المسافرين ولا يستفيدون أي دولار من مطار صنعاء ولم يضيفوا أي ضرائب، ما هو مفروض من ضرائب هي بحسب القانون وهي مفروضة من قبل 2015 وهي مبلغ بسيط حيث تبلغ 50 دولار تفرض كضرائب لمصلحة المطار و14 دولار للمجالس المحلية فقط”.

وحين سأل المذيع المسؤول بطيران اليمنية، عن سبب وجود أرصدة طيران اليمنية في صنعاء، أجاب محسن حيدرة بأن هذا أمر طبيعي لأن المبيعات نسبتها عالية جداً في صنعاء وتتجاوز 60%، وأما بخصوص من يأخذ الضرائب على المسافرين، فأكد حيدرة أنه تم الاتفاق بين إدارتي طيران اليمنية في صنعاء وعدن على أن تستقطع الضريبة على حسب مكان قطع تذكرة الطيران، ما يعني أن ضرائب المسافرين من صنعاء تصب في إدارة الشركة بصنعاء وضرائب المسافرين من عدن وسيئون تصب في عدن وسيئون.

وسأل المذيع المدير بطيران اليمنية عن “كم يستفيد الحوثيون من اليمنية”، أجاب حيدرة بالقول: “الحقيقية لا شيء، حتى يكون الجميع على علم ويصحح الخبر، لا يستفيدون شيئاً وحتى الضرائب المفروضة هي ضرائب عادية مفروضة في كل مكان في عدن وفي صنعاء على كل مسافر وهذه الضرائب هي مفروضة منذ ما قبل 2015”.