الحكومةُ المواليةُ للتحالف تعترف: نحن على تواصُلٍ بعناصرنا داخلَ اليمنِ لمواجهة الحوثي
متابعات| رصد:
أقرت الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، بتبعية خلايا الفوضى والنظام السابق، لها، في إقرار صريح بأن العناصر التي خرجت سابقاً وافتعلت المواجهات مع رجال المرور والنجدة في أحد شوارع العاصمة صنعاء ليسوا مواطنين عاديين وإنما عناصر يعملون لحساب التحالف السعودي الإماراتي.
واعترف وكيل وزارة الإدارة المحلية في حكومة التحالف، عبداللطيف الفجير، في مقابلة له على قناة “الحدث” السعودية، بأن من أسماها “الحكومة اليمنية” على تواصل بأبنائها داخل اليمن في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وأشار الفجير بأن حكومة التحالف تشرف على تحركات خلاياها داخل صنعاء لمواجهة من أسماهم “الحوثيين”.
وفي سياق متصل دعا إعلاميون تابعون للتحالف السعودي من المقيمين منذ 2015 في الرياض وتركيا، دعوا إلى خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة في ميدان السبعين ومواجهة من أسموهم “الإيرانيين”.
وسخر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي من دعوات التحالف السعودي وإعلامييه للخروج بمظاهرات ضد حكومة صنعاء بدعوى الدفاع عن الجمهورية.
وكانت صنعاء قد شهدت قبل يومين خروج مجموعة من الفتيات والشبان بشكل مفاجئ في جولة ريماس قرب حديقة السبعين وقاموا بالتجول ذهاباً وإياباً وسط الجولة وخطوط السير ما تسببوا بازدحام شديد وإعاقة حركة السيارات وبمجرد مطالبة رجال المرور لهم بالتنحي عن خطوط سير المركبات حتى قامت الفتيات بالصراخ في وقت واحد وعمت الفوضى التي افتعلها الشبان المرافقين لهؤلاء الفتيات وقاموا بالتهجم على رجال الأمن وشرطة المرور فيما كان جزء آخر منهم متفرغون لعملية التصوير حيث تمركزوا مسبقاً في نقاط محددة بمحيط الجولة.
وحسب مصادر مطلعة في حكومة صنعاء فإن الفتيات اللاتي خرجن لافتعال الفوضى في جولة ريماس ومن معهن من شبان تبين أنهن من أقارب وعوائل شخصيات سياسية وإعلامية يمنية منفية تابعة للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تقيم في صنعاء ومناطق حكومة المجلس السياسي الأعلى عموماً معظم عائلات وأقارب أغلب الموالين للتحالف السعودي الإماراتي المتواجدين خارج اليمن.
واستنكر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي لجوء التحالف السعودي الإماراتي إلى استخدام زوجات وفتيات وأبناء بعض القيادات والشخصيات التابعة للتحالف المقيمة خارج اليمن، لافتعال الفوضى في العاصمة صنعاء فيما هذه القيادات هربت ولم تجرؤ على الخروج بنفسها سابقاً حين كانت لا تزال داخل اليمن.