مصدرٌ رفيعٌ في صنعاء: التحالفُ يدفع بخلايا للداخل وهذا استئنافٌ للحرب ودائرة النار بعمق العدو ستكون خارج قدرة الأمريكي لإطفائها
متابعات| رصد:
كشف مصدر رفيع في صنعاء، عن خلايا فوضى دفع بها التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، إلى مناطق سيطرة حكومة صنعاء لتنفيذ مهام معينة.
وقال المصدر الذي صرح لـ”المساء برس” في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إن هذه الخلايا التي دفع بها التحالف أوكلت لها مهام متعددة تهدف جميعها إلى إشعال الفوضى وإقلاق السكينة العامة واستنساخ ما هو حاصل في المناطق المحتلة جنوب اليمن التي يسيطر عليها تحالف العدوان وتكريس ذلك الوضع في المناطق الحرة”.
المصدر أكد أن خطة التحالف انكشفت باكراً لعامة الناس، من خلال اعترافات مسؤولين بحكومة التحالف بعلاقة الأخير بعناصر الفوضى التي تعمل على تأجيج الوضع من الداخل، وتبني وسائل إعلام التحالف بشكل مكثف لخطاب التحريض ضد الدولة في اليمن كعامل مساند للخلايا التخريبية.
وقال المصدر إن “تحركات المرتزقة وخلاياهم ودعواتهم لإثارة الفوضى في صنعاء تؤكد بأن السلام لا يزال بعيداً، وأن تحالف العدوان يكسب الوقت حتى ينضج الخطة (ب) ويحقق بها ما لم يحققه بالحرب العسكرية.
وأطلق المصدر تهديداً خطيراً للتحالف السعودي الذي يقف خلف هذا التصعيد الخطير والذي يهدد جهود السلام التي تقودها سلطنة عمان، قائلاً إن “خطأ العدو في تقدير الرسالة التحذيرية التي وصلته من قائد الثورة مؤخراً حول الخطة (ب) سيكون باهظاً، وستتوسع دائرة النار هذه المرة في عمق العدو وتكون أكثر ضخامة ولن يكون لدى الأمريكي القدرة على إطفائها”.
وأعاد المصدر التذكير بتحذيرات زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي، والذي قال إن “إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان وإذا كان ذلك من خياراته فسنتعامل معها كحالة حرب”، في رسالة تهديد واضحة بأن أي تحرك للتحالف بهدف إثارة الفوضى في الجبهة الداخلية لصنعاء سيعتبر من قبل الأخيرة إعلان استئناف للحرب من قبل التحالف وهو ما سيستدعي من صنعاء الرد على استئناف الحرب من قبل التحالف بطريقة عسكرية.