معلومات تكشف حقيقة توسيع القاعدة لعملياتها في الجنوب ومن يقف وراءها (تفاصيل)
متابعات /
صعد تنظيم القاعدة، الاثنين، عملياته العسكرية في عمق مناطق الانتقالي ، جنوبي اليمن.
ونفذ التنظيم عمليات في عدن ، المعقل الأبرز للانتقالي.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي بأن عناصر التنظيم ، جناح خالد باطرفي الذي يحمل الجنسية السعودية، استهدفت قيادات امنية في الانتقالي ، الموالي للإمارات، ابرزهم مصلح الذرحاني مدير امن مديرية دار سعد..
وكانت عدن شهدت خلال الساعات الأخيرة تفجيران احدهما في دار سعد والأخر بالشيخ عثمان.
واتهمت وسائل اعلام الانتقالي التنظيم باختراق المنظومة الأمنية في عدن.
وتزامنت هجمات عدن مع استعادة التنظيم مناطق واسعة في مديرية مودية بابين بعد أسابيع قليلة فقط على اعلان الانتقالي استعادتها في حين يخوض التنظيم معارك ضارية في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد ، محافظة شبوة.
وكانت المحافظات سالفة الذكر شهدت خلال الساعات الأخيرة هجمات وتفجيرات تبناها التنظيم وتوعد بالمزيد.
ولم يتضح دوافع تحريك القاعدة في هذا التوقيت وما اذا كان لتوجيه رسالة للانتقالي الموالي للإمارات والذي يلوح بقرارات “مصيرية” ام محاولة من المجلس تسويق نفسه كمستهدف من التنظيمات الإرهابية خصوصا وانها تتزامن مع حراك لرئيسه في واشنطن لاقناع الأمريكيين بتوليه ملف مكافحة الإرهاب..
يذكر أن رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، حذر في اخر كلمة له في الأمم المتحدة من سقوط مناطق سيطرته جنوب وشرق البلاد بيدا تنظيما داعش والقاعدة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي في اليمن.