كل ما يجري من حولك

محللون عسكريون: سقوط جبلي الدود والدخان بجيزان بيد الجيش اليمني واللجان الشعبية يعد سقوطاً كاملاً لمحافظة جيزان بجميع مدنها

577

 متابعات- تقرير

 تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم  الخميس28 يناير 2016م، من السيطرة على ثاني أهم الجبال الإستراتيجية في جيزان المحتلة، وتقدم نحو جبل الدخان وسيطر على أجزاء منه وإحرق أحد مخازن الأسلحة.

وكشف مصدر عسكري أن القوات العسكرية اليمنية أطلقت حملة عسكرية كبيرة لتحرير أهم الجبال الإستراتيجية في جيزان وهي جبل الدود والدخان بعد سيطرتها على العديد من الجبال والتباب المحيطة بالخوبة وبساحل جيزان.

وأضاف المصدر إن هذه العملية النوعية ستشل حركة القوات السعودية والمرتزقة الأجانب في جميع المناطق الحدودية مع جيزان، وكذا في أغلب محافظات منطقة جيزان، وسيشكل أي تحرك لقوات العدوان مثابة إنتحار غير محسوب النتائج.

المصدر أكد أن القوات العسكرية اليمنية عازمة على استكمال تحرير جبل الدخان الإستراتيجي وتحرير المناطق والقرى المحيطة به كـإحدى خطوات المرحلة الأولى للخيارات الإستراتيجية، التي ستوقف العدوان بالقوة.

من جهتهم قال خبراء عسكريون إن هذه الحملة العسكرية أربكت القوات السعودية ومرتزقتها بشكل كبير جــدا، وهو ما أتضح على الأرض بإنهيار هذه القوات بشكل كبير من جبل الدود وهروبها من أغلب مواقع جبل الدخان، رغم أن هذه القوات كانت تعد لهجمات كبيرة بمساعدة آلاف المرتزقة اليمنيين والأجانب، وبدعم من الطيران الحربي والأباتشي بشكل كبير.

مؤكدين إن تحرير جبلي الدود والدخان، نهاية تواجد القوات السعودية في أغلب مناطق ومحافظات جيزان، كـ قوات عسكرية تكتيكية، ويجبر قوات العدو السعودي ومرتزقته الأجانب على التخفي وعدم تحريك قوات كبيرة مالم فإنها ستكون سهلة الاصطياد لـ قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وكانت القوات السعودية قد عمدت على تطوير مواقعها العسكرية في جبل الدود والدخان بعد الحرب السادسة في العام 2010،وسيطرة أنصار الله على جبل الدخان بشكل سريع، حيث قامت بتحويل هذه الجبال إلى مايشبه قواعد عسكرية جبلية، وقامت بتحصينها بشكل كبير وأستخدم الأجهزة المتطورة منها كاميرات المراقبة والأجهزة الحساسة، وعملت مواقع وأبراج مراقبة وآليات عسكرية كبيرة في محيطها، بل ووصل الأمر أن قامت بإستحداث أنفاق ومخازن أسلحة كبيرة جــدا.

وبسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على هذين الجبلين تصبح جيزان بجميع محافظاتها تحت السيطرة النارية للجيش واللجان الشعبية، وأصبح التقدم نحو أي محافظة أو موقع عسكري أكثر سهولة من ذي قبل، رغم ضخامة القوات الجوية السعودية، ودفاعاتها الجوية، وأسلحتها المتطورة.

You might also like