متابعات| رصد:

لوحت المملكة السعودية، أمس الخميس، بطرد أبناء يافع والضالع المحسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، من أراضيها.

وجاء ذلك على خلفية الهجوم الذي تشنه وسائل إعلام وناشطو المجلس الانتقالي ضد المملكة في الآونة الأخيرة.

ونشر الخبير السياسي السعودي، المقرب من دوائر الاستخبارات السعودية، علي العريشي، تدوينة على حسابه في تويتر، لوّح فيها إلى طرد بلاده كل من ينجر أو يتماهى مع مشروع الانتقالي من أبناء الضالع ويافع المقيمين في المملكة.

وقال العريشي، إنه على أبناء الجالية اليمنية المنتمين لمناطق “المليشيات المناطقية المسيطرة على عدن”، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الذي ينحدر غالبية قياداته من الضالع ويافع، أن لا يمارسوا نفس السلوكيات التي وصفها بـ”الغوغائية المشينة”، في تلويح بطردهم من المملكة.

وكانت وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه قد شنوا حملة متواصلة ضد المملكة السعودية ودورها في المحافظات الجنوبية، معتبرين أن التحركات السعودية في الجنوب تهدف إلى اجتثاث الانتقالي وإحباط مشروعه في “استعادة الدولة”.