متابعات| رصد:

كشف حسابُ “رجل دولة” الشهير عبر موقع التدوين المصغر تويتر، عن محاولات أمريكية أمريكية للمصالحة بين ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، عقب تقارير إعلامية تحدثت عن بوادر شقاق علنية بن الطرفين.

وقال الحساب في تغريدة: “إن أمريكا أبلغت ابن سلمان عن استعدادها للتوسط بينه وبين ابن زايد“.

وأشَارَ الحساب إلى أن ذلك التدخل الأمريكي جاء لمحاولة إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي بين السعوديّة والإمارات من جانب، والسعوديّة وواشنطن من جانب آخر، لضرورة ذلك في هذه المرحلة، ولأنه سيخدم مسار التطبيع كَثيراً.

ولكن الحساب عاد وكشف في الوقت ذاته إلى وجود رفض سعوديّ من قبل “ابن سلمان” شخصيًّا على محاولات الصلح تلك.

وكانت تقارير إعلامية غربية تحدثت عن وجود خلافات بدأت تظهر للعلن بين “ابن سلمان” و”ابن زايد”؛ بسَببِ تباين المواقف السياسية بين الطرفين، وتباعد المصالح الاقتصادية فيما بينهما، على خلفية رؤية 2030 التي تنتهجها المملكة ومشروع مدينة نيوم لجذب الاستثمارات الخارجية التي تفضّل الإمارات في الغالب، وسحب السلطات السعوديّة استثماراتها وشركاتها التي في الإمارات.

وقال أحد التقارير الصحفية الغربية: إن “ابن سلمان” و”ابن زايد” لم يجتمعا منذ أكثر من 6 أشهر معًا، بعد أن كانت الاجتماعات مُستمرّة في كُـلّ وقت وحين بينهما، ورغم ما يعرف عن العلاقة الودية الشخصية التي تجمع الطرفين.