بيان مجلس المقاومة الشعبية .. يتسبب في احتدام الخلاف بين’’الأحمر’’ و ’’المخلافي’’ بشأن وضع السعودية (تفاصيل)
متابعات /
اتسعت رقعة الازمة داخل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، مع احتدام موجة جديدة من الصراعات بين تياراته المترامية الولاء إقليميا.
وأعلنت عدة تكتلات مسلحة تابعة للحزب رفضها التوحد مع ما يسمى بـ”مجلس المقاومة الشعبية الأعلى” الذي اشهره حمود المخلافي بدعم قطري.
وأصدرت ما تعرف بـ”مقاومات” البيضاء وريمة وتهامة واب ومأرب بيانات تعلن فيها عدم صلتها بالمجلس الجديد الذي اكد في بيانه بانه الممثل الوحيد لـ”المقاومة في اليمن”.
وجاءت بيانات الفصائل سالفة الذكر ، مع انها تتخذ من مأرب مقرا لها وقياداتها تتوزع على دول ولديها استثمارات ضخمة في الخارج، بعد يوم على اشهار فصائل الحزب بالجوف مجلس خاص بها وعرضت خدماتها للعمل تحت قيادة العليمي.
كما تأتي بالتوازي مع انسحاب قيادات من هيئة رئاسة المجلس الجديد لشخصيات محسوبة على حميد الأحمر ابرزها علي حميد القشيبي مستشار وزير الدفاع في حكومة معين وقبله البرلماني محمد مقبل الحميري..
في السياق، كشف حميد الأحمر ، ابرز قيادات الإصلاح، خلافات مع المخلافي بشان وضع السعودية..
وابدى الأحمر في تصريح صحفي اعتراضه على ما تضمنه بيان المخلافي الأخير من اعفاء السعودية مما يدور، مشيرا إلى أن كل ما يدور في اليمن ضمن مؤامرة تشرف عليها السعودية وتنفذها الامارات ..
واكد الأحمر قدرة السعودية على طرد الامارات، معتبرا عدم فعل ذلك تأكيد على استفادة الرياض من ابوظبي .
وجاءت تصريحات الأحمر عقب يوم من بيان لحمود المخلافي تزامن مع اشهار ما يسمى بـ”مجلس المقاومة الشعبية” بدعم قطري كشف فيه نيته التحالف مع السعودية وتجاهل فيه الامارات مع تلميحه بان الهدف مواجهتها.
والمجلس في تركيبته ركز على توحيد فصائله في المحافظات الجنوبية خصوصاً المناطق التي تشهد صراع إقليمي كباب المندب و سقطرى.
وتعكس الخلافات بين الأحمر و المخلافي والمقيمان أصلا في تركيا ويحتفظان باستثمارات ضخمة هناك حجم صراع الاجندات والاستقطابات والتي تنذر بتفكك الحزب لاسيما في هذا التوقيت العصيب الذي يمر به مع سعي اطراف إقليمية لتقليص نفوذه واخراجه من المشهد بعد سنوات من استحواذه على السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.