متابعات| رصد:

عقد طارق صالح اجتماعاً مع قادة الألوية التهامية الموالية للتحالف السعودي والمنضوية ضمن قوات ما تسمى “المقاومة الوطنية بالساحل الغربي” التي عين التحالف عليها طارق صالح قائداً، وشمل الاجتماع أيضاً أعضاء المكتب السياسي لطارق.

وأدى هذا الاجتماع الذي حاول فيه طارق صالح تقديم نفسه ممثلاً عن التيار التهامي في الساحل الغربي الجنوبي لليمن، إلى استنفار هذا التيار الذي يعتبر البعض بأن جزءاً منه محسوب على الإصلاح إلى حد ما.

وفي هذا السياق توالت المواقف الصادرة عن جناح التيار التهامي في الساحل الغربي الرافضة لتحركات طارق صالح ومحاولة تزعمه لتهامة، حيث نشرت حسابات نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي هجوماً ضد طارق مشيرة إلى أن الحراك التهامي هو الممثل الوحيد لتهامة وهو الحامل السياسي الوحيد للقضية التهامية.

في حين أشارت بعض الحسابات الحاملة مسميات تهامية إلى أن طارق صالح يخوض حالياً صراعاً مع الإصلاح ليس فقط في تعز وإنما أيضاً في الساحل الغربي وتهامة.