متابعات| رصد:

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للانتقالي برئاسة احمد سعيد بن بريك اجتماعاً اليوم الخميس في مدينة عدن، خرج بتوجيه اتهامات جديدة ضد رئيس المجلس القيادي المشكل سعودياً برئاسة رشاد العليمي وحكومة معين عبدالملك.

وكشف الانتقالي في هذا الاجتماع عن أن حكومة التحالف قامت باستيراد وقود فاسد لتشغيل مولدات الكهرباء في عدن ما أدى إلى تلف بعضها والتسبب بتلوث البيئة في عدن، مطالباً بمحاكمة المتورطين في هذا الفساد.

كما طالب الانتقالي بمحاكمة المتورطين بالغش والتنفيذ السيء لمشروع تأهيل مطار عدن والذي انكشف بعد موجة الرياح التي ضربت عدن وأدت إلى سرعة تهاوي واجهة المطار وتدمير صالاته الرئيسية.

وعلى الرغم من أن الانتقالي الجنوبي هو الرافض لعودة العليمي وبقية أعضاء مجلس القيادة إلى عدن، إلا أنه اليوم وفي اجتماع الهيئة الإدارية لجمعيته الوطنية تنكّر لدعواته السابقة وتهديداته بمنع عودتهم، حيث وبطريقة مستفزة، أبدى المجتمعون استغرابهم مما أسموه (حالة الاغتراب لقيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة).

ويقبع قيادة المجلس القيادي وأبرز أعضاء حكومة التحالف في العاصمة السعودية الرياض، وفي الغالب فإن بقاء هذه القيادات أو غيرها من القيادات السابقة التي سبق وتمت الإطاحة بها وعزلها، مقيمة خارج اليمن يتم برغبة سعودية لدرجة أن معظم هذه القيادات يمكن أن يطلق عليها وصف الخضوع للإقامة الجبرية في الرياض، الأمر الذي يسهل على الأخيرة التحكم بها وتحريكها كيفما تشاء وبحسب ما تقتضيه المصلحة السعودية.